قام رئيس نادي أولمبيك مرسيليا باب ديوف بتهدئة الأوضاع داخل النادي بعد التداعيات والصدى الإعلامي الكبير الذي أخذته قضية اللاعب الجزائري كريم زياني ومدرب مرسيليا، البلجيكي إيريك غيراتس.
وهوّن ديوف في حوار له بالموقع الإلكتروني للنادي أمس من القضية، وقال بأنها ''جد عادية وتم تضخيمها كثيرا بمقارنة حقيقة ما حدث''. مضيفا ''زياني وغيراتس لم يتشابكا بالأيدي كما جاء في الصحافة وما جرى لم يتجاوز الملاسنات. وهو أمر طبيعي يحدث في أي فريق. ولهذا فقد أوقفنا زياني تحفظيا وسنستمع له قصد توضيح الأمور وإنهاء المشكلة''.
وختم ديوف يقول ''لقد كان زياني يريد اللعب قصد مساعدة فريقه وإثبات إمكانياته ومكانته في الفريق، وهو ما دفعه إلى التصرف بذلك الشكل. وعقوبته تعد أمرا انضباطيا، وسيكون عبرة لجميع اللاعبين قصد إرساء قواعد الاحترام للمدرب والانضباط في الفريق''.
غيراتس يوضح وزياني يتفهم العقوبة
ومن جانبه، نفى مدرب الفريق إيريك غيراتس أيضا حدوث مشادات جسدية بينه وبين زياني؛ حيث صرح لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية، أمس، قائلا ''لقد أشعرت زياني ما بين شوطي مباراة الكأس بأنه لن يلعب الشوط الثاني، فطلب مني توضيحات، إلا أنني كنت بصدد تحضير الشوط الثاني. ولهذا لم أتمكن من تبرير الموقف وهذا أمر مؤسف''.
وفي سياق متصل، أبدى زياني تفهما للعقوبة الصادرة في حقه بحرمانه من اللعب لمدة 10 أيام. وقال لاعب وسط ميدان المنتخب الوطني لإذاعة مونتي كارلو ''أتفهم العقوبة وأتقبلها بصدر رحب. كان من الواجب أن لا أتصرف بذلك الشكل، سأعمل على نسيان ما حدث طيلة مدة العقوبة''.