سوبر فور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوبر فور

منتدى لكل العرب ارجوا اءن تفيدونا بمواضيعكم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تعرف على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
malika_03

malika_03


عدد الرسائل : 210
تاريخ التسجيل : 12/03/2008

تعرف على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: تعرف على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم   تعرف على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم Emptyالخميس مارس 13, 2008 1:30 am

تعرف على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

(نماذج خلقية من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم)



إن سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم - هي أفضل مثال للخلق الكريم والسيرة الحميدة. فقد تمثلت القيم الخلقية بشمولها في سيرته وتعامله، حيث وسع – عليه الصلاة والسلام – الجميع بخُلقُه وإحسانه ورحمته، حتى شملت ممارساته وتوجيهاته الخلقية مالا يعقل من الدواب والطير ومتى لا يطول المقام في ذكر الأمثلة والشواهد لتطبيقات القيم الخُلقية من سيرته عليه الصلاة والسلام، سيكون الحديث عن أبرز صورها وآثارها، من خلال الحديث عن آثرها في خلقه مع ربه تبارك وتعالى، ثم مع أصحابه - رضوان الله تعالى عليهم – ثم مع المخالفين له.



خُلُقه مع ربه تبارك وتعالى

لقد استشعر – عليه الصلاة والسلام – عظيم المنة من الله - تعالى – عليه، فقابلها - عليه الـصـلاة والسلام – بأكمل مقتضياتها، من الشكر لربه، والقيام بأمره، والدعوة إلى سبيله، وتحمل المشاق لأجله، والصبر على الأذى فيه، وتقديم محابه، وتعظيم أمره والتواضع له، إلى غير من الأخلاق العظيمة التي عامل بها ربه وتقرب بها إليه.

- ففي الصحيحين أنه – عليه الصلاة والسلام – قام حتى ورمت قدماه، فقيل له: تفعل هذا وقد غَفر الله لك ما تقدمَ من ذنبك وما تأخر ؟ فقال: (أفلا أكون عبداً شكور)(1).

قال ابن القيم: (الشكر سبيل رسل الله رسل الله وأنبيائه صلى الله عليهم وسلم أجمعين، وأي مقام أرفع من الشكر الذي يندرج فيه جميع مقامات الإيمان، حتى المحبة والرضا والتوكل وغيرها، فإن الشكر لا يصلح غلا بعد حصولها، وتالله ليس لخواص أولياء الله وأهل القرب منه سبيل أرفع من الشكر ولا أعلى)(2).

- ومن صور تواضعه لربه – تبارك وتعالى – ما روي عنه - صلى الله عليه وسلم – أنه دخل مكة يوم الفتح واضعاً رأسه تواضعاً لله حين رأى ما أكرمه الله به من الفتح، حتى إن عثنونه ليكاد يمس واسطة الرحل(3).

- ومن خلقه مع ربه – تبارك وتعالى – الغضب له، فعن عائشة – رضي الله عنها وعن أبيها – قالت: (ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده، ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل)(4).

- ومنها تعظيمه لأمر الله - تعالى -، ومعاملته للخلق وفق شرعه ومراده، فكان إعطاؤه ومنعه، ومحبته وبغضه، ورحمته وشدته ورضاه وغضبه، كل ذلك في الله ولله، كما قالت عائشة - رضي الله عنها وعن أبيها – (كان خلقه القرآن)(5).

- (وحقيقته المبادرة إلى امتثال ما يحبه الله تعالى بطيب نفس وانشراح صدر)(6).

وبالجملة فقد قام - عليه الصلاة والسلام - بشكر مولاه بقلبه ولسانه وجوارحه بما لا مزيد عليه.

خلقه مع أصحابه رضوان الله تعالى عليهم

كان –عليه الصلاة والسلام – مع أصحابه على أكمل خلق وأحسنه وأجمله، يشكر لمحسنهم، ويعفو عمن أساء إليه منهم، ويتألفهم بالبذل لهم والإحسان إليهم.

وقد أجمل ذلك العلامة إبن القيم فقال: (وأما سيرته في أوليائه وحزبه، فأمره – يعني ربه تبارك وتعالى – أن يصبر نفسه مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه، وألا تَعْد عيناك عنهم، وأمره أن يعفو عنهم ويستغفر لهم، ويشاورهم في الأمر، وأن يصلي عليهم، وأمره أن يقيم الحدود على من أتى موجباتها منهم، وأن يكونوا عنده في ذلك سواء شريفهم ودنيئهم)(7).

ومن أعظم أخلاقه – عليه الصلاة والسلام – الجود والإحسان، فعن ابن عباس - رضي الله عنه – قال: (كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، إن جبريل كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ، فيعرض عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أجود بالخير من الريح المرسلة)(Cool.

ومن صور إحسانه – عليه الصلاة والسلام – ما عامل به وفد هوازن لما أتوا مسلمين، وكان – عليه الصلاة والسلام – قد قاتلهم وكسر شوكتهم يوم حنين، وجمع منهم من السبي والغنائم شيئاً عظيماً(9).

قال إبن إسحاق: حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، عبدالله بن عمرو بن العاص أن وفد هوازن أتوا رسـول الله – صلى الله عليه وسلم – وقد أسلموا، فقالوا: يا رسول الله، إنا أهل وعشيره، وقد أصابنا من البلاء ما لم يخف عليك، فأمنن علينا، منَّ الله عليك ..، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (أبناؤكم ونسائكم أحبُّ إليكم أم أموالكم ؟) فقالوا: يا رسول الله،خيرتنا بين أموالنا وأحسابنا، بل ترد إلينا نساءنا وأبناءنا، فهو أحب إلينا، فقال لهم: (أما ما كان لي ولبني عبدالمطلب فهو لكم، وإذا ما أنا صليت الظهر بالناس فقوموا فقولوا: إنا نستشفع برسول الله إلى المسلمين، وبالمسلمين إلى رسول الله في أبنائنا ونسائنا، فسأعطيكم عند ذلك وأسأل لكم)، فلما صلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وسلم الظهر قاموا فتكلموا بالذي أمرهم به، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (أما ما كان لي ولبني عبدالمطلب فهو لكم)؛ فقال المهاجرون: وما كان لنا فهو لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - ؛ فقال الانصار: وما كان لنا فهو لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال الاقرع بن حابس: أما أنا وبنو تميم فلا، وقال عيينة بن حصن: أما أنا وبنو فزارة فلا، وقال: عباس بن مرداس: أما أنا وبنو سليم فلا، فقالت بنو سليم: بلى، ما كان لنا فهو لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (أمّا من تمسك منكم بحقه من هذا السبي فله بكل إنسان ستّ فرائض، من أول سبي أصيبه، فردوا إلى النّاس أبناءهم ونسائهم)(10).

وفي هذه القصة من الفوائد، أنه – عليه الصلاة والسلام – جمع بين الإحسان إلى هذا الوفد الذي أقبل راغباً مسلماً، والترغيب في الإحسان إليهم مع عدم الإلزام بذلك، لأن جملة ممن معه هم من المؤلفة قلوبهم، الذين لم يتمكن الإيمان من قلوبهم، ومع هذا فقد وعدهم بالعطاء الجزيل مقابل ردهم ما في أيديهم، وفي هذا من الحكمة والسياسة وحسن التعامل مع النفوس، وترويضها على البذل، ودفعها إليه برفق، ما يشهد بكمال حكمته وعظيم خُلُقه – عليه الصلاة والسلام -.

- ومن ذلك إعطاؤه – عليه الصلاة والسلام – المؤلفة قلوبهم، وهم الذين أسلموا حديثاً من أهل مكة والقبائل حولها (فأعطى يوم حنين رجالاً من أشرافهم المائه من الإبل)(11).

- وقد أشار – عليه الصلاة والسلام – في مناسبات عدة إلى الحكمة من هذا الإعطاء وأمثاله، فقال للأنصار في تلك الغزوة: (إن قريشاً حديث عهد بجاهلية ومصيبة، وإني أردت أن أجبرهم وأتألفهم)(12).

وقال في غيرها لسعد بن أبي وقاص وقد أشار بإعطاء رجل، قال: (أني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه خشية أن يُكبَّ في النابر على وجهه)(13).

- ومن أخلاقة – عليه الصلاة والسلام – معهم صبره على أذاهم، وكان ذلك منه تأليفاً لقلوبهم، وحتى لا ينفر منه غيرهم وقد أشار - عليه الصلاة والسلام - إلى هذا المعنى عندما سأله عمر: (أن يضرب عنق المنافق/ عبدالله بن أبي – بعد أن قال مرجعهم من غزوة بني المصطلق/ لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، قال – عليه الصلاة والسلام – (دعه لا يتحدث النّاس أن محمداً يقتل أصحابه))(14).

فمن ذلك ما روى ابن مسعود – رضي الله عنه – قال: (قسم النبي – صلى الله عليه وسلم – قسمة، فقال رجلُ من الأنصار: والله إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله، قلت: أما لأقولن للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فأتيته – وهو في أصحبه – فساررته، فشق ذلك على النبي – صلى الله عليه وسلم – وتغير وجهه وغضب، حتى وددت أني لم أكن أخبرته، ثم قال: (قد أوذي موسى بأكثر من ذلك فصبر))(15).

ومن ذلك أيضاً ما روى أنس – رضي الله عنه – قال: (كنت أمشي مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم _ وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد مُرْلي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (فضحك ثم أمر له بعطاء))(16).

وهكذا لم يكتف – عليه الصلاة والسلام – باحتمال جهله والعفو عن سيئته حتى قابله بالإحسان، وتألفه بشيء من الدنيا.

- ومن مظاهر عنايته – عليه الصلاة والسلام – بالقيم الخلقية في معاملة أصحابه، أخذه بالشورى، وهو الغني عنها بالوحي، ولكن أراد تألف القلوب، وتوجيه الأمة.

قال القرطبي في قول الله تعالى (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)(17): قالت طائفة: ذلك في مكائد الحروب، وعند لقاء العدو، وتطييباً لنفوسهم ورفعاً لأقدارهم، وتألفاً على دينهم، وإن كان الله – تعالى – قد أغناه عن رأيهم بوحيه وقال قتادة وغيره: كانت سادات العرب إذا لم يشاوروا في الأمر شق عليهم، فأمر الله – تعالى – نبيه – عليه الصلاة والسلام – أن يشاورهم في الأمر، فإن ذلك أعطف لهم عليه وأذهب لضغائِنهم، وأطيب لنفوسهم.

وقال قتادة والضحاك: (إنما أراد الله أن يعلمهم ما في المشاورة من الفضل ولتقتدي به أمته من بعده)(18).

ولعل كل هذه المعاني مرادة من المشاورة، وإذا أضيف إلى ذلك أن أهل المشاورة هم سادات النّاس ووجهاؤهم تبين معه شموله – عليه الصلاة والسلام – الجميعَ بإحسانه كلاً بحسب منزلته وما يصلحه ويصلح له.

وقد أخذ – عليه الصلاة والسلام – بهذه القيَّمة في مقامات عديدة، فمن ذلك:-

- أنه – عليه الصلاة والسلام – شاور أصحبه، حين بلغه إقبال أبي سفيان، يوم بدر فلما علم موافقتهم على القتال سار بهم للقاء العدو(19).

- كما أستشارهم في الخروج أو البقاء في المدينة يوم أحد(20).

- واستشارهم يوم الخندق، فأشار عليه سلمان بحفر خندق يحول بين العدو والمدينة، فأمر به – عليه الصلاة والسلام – "4" وغير هذا كثير ومعلوم من سيرته – عليه الصلاة والسلام -.

بل قد أخذ بهذه القيَّمة حتى في أموره الخاصة، فعندما قال المنافقون في عائشة – رضي الله عنها – ما قالوا في حادثة الأفك المشهورة، استشار – عليه الصلاة والسلام – علياً وأسامة بن زيد في فراق أهله، فأشار عليه علي - رضي الله عنه - أن يفارقها، وأشار عليه أسامة بإمساكها، ثم إنه – عليه الصلاة والسلام – صبر حتى أنزل الله براءتها(21).

- ومن ذلك الحرص على إقامة العدل بينهم، فكلهم أمام أحكام الله وحدوده سواء، لا فرق في ذلك بين شريفهم ووضيعهم، قويهم وضعيفهم.

وقد أكد – عليه الصلاة والسلام – على ذلك وحذر من التهاون فيه، أو الإخلال في تنفيذه، فذلك بريد الفساد ونذير الهلاك، فعن عائشة – رضي الله عنها وعن أبيها -: (أن قريشاً أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة حِبُّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فكلمه أسامة، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (أتشفع في حد من حدود الله) فقام فاختطب فقال: (أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يده))(22).



وبعد فلم تقتصر ممارساته – صلى الله عليه وسلم - وتوجيهاته الخلقية على أصحابه – رضوان الله تعالى عليهم – فحسب، بل تعدت ذلك لتشمل الأمة بأكملها، فشريعته للعالمين، وأوامره للنّاس أجمعين، فندب إلى أمرو وترك الإلزام بها، ورغب في أمور قد لا تُعجز أو تَشقُ على أصحابه لو أُلزموا بها، لقوة هممهم ونفاذ عزائمهم، وحرصهم على الخير بخلاف غيرهم ممن أتى بعدهم.

- فمن شواهد رحمته – عليه الصلاة والسلام – بأمته ندبه إلى السواك وعدم إيجابه، وعلل ذلك بخشية المشقة على الأمة، فقال – عليه الصلاة والسلام -: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة)(23).

- ومن ذلك أنه – عليه الصلاة والسلام كان يدع العمل من أعمال البر من النوافل مع محبته له ورغبته التقرب إلى الله به فيتركه خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم، وقد حدث هذا في صلاة الليل من رمضان، فعن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها: (أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صلى ذات ليلة في المسجد فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثر الناس، ثمّ اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فلما أصبح قال: (قد رأيت الذي صنعتم، ولم يمنعني من الخروج غليكم إلا خشيت أن تفرض عليكم)، وذلك في رمضان)(24).

- وصدق الله – تعالى – إذ يقول في وصفه: (لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)(25).

وقـد كـان من ثمار ما أكرمه الله – تعالى – به من الرسالة، وحباه من خلق عظيم، أن أحبه أصحابه – رضوان الله تعالى عليهم – محبة عظيمة لهجت بها الألسن، وصدقتها المواقف والأعمال.

وهكذا أثمرت أخلاقة – عليه الصلاة والسلام – قيماً خلقية أخرى من أصحابه وأتباعه، من محبته وتعظيم ونصيحة وغيرها، فمن ذلك:

- لما خرج المشركون بخبيب بن عدي موثقاً بالحديد ليقتلوه، فلما وضعوا فيه السلاح ونادوه وناشدوه: أتحب أن محمداً مكانك ؟ قال: لا والله العظيم ما أحب أن يفديني بشوكة قي قدمه(26).

- بل بلغ من حبهم وتعظيمهم له - عليه الصلاة والسلام – حداً بهر أعداءه، وأذهل الجاهلين به، قال عروة بن مسعود الثقفي "والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي والله إني مـا رأيت ملكاً يعظمه أصحاب ما يعظم أصحاب محمد محمداً، والله إن يتنخم نخامة إلا وقعت في كـف رجل منهم

(والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات)

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعرف على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سوبر فور :: forum de islamique :: منتدى المصطفى صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: