سوبر فور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوبر فور

منتدى لكل العرب ارجوا اءن تفيدونا بمواضيعكم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تاريخ الاعب الذي اءفرحنا ماجر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
avatar


عدد الرسائل : 286
تاريخ التسجيل : 12/03/2008

تاريخ الاعب الذي اءفرحنا ماجر Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الاعب الذي اءفرحنا ماجر   تاريخ الاعب الذي اءفرحنا ماجر Emptyالثلاثاء مارس 25, 2008 12:15 pm

بداية ماجر كانت من الشوارع

ولد رابح ماجر يوم 15 فبفري عام 1958 بحي حسين داي بالجزائر، على غرار الكثير من شباب الجزائر، داعب ماجر الكرة في الشوارع، لكن مع بلوغه سن الثانية عشر، أمضى على أول إجازة رسمية في نادي ديوان الحليب، وهو الفريق الذي تعلم فيه بعض من أبجديات كرة القدم، وجوده في حي يعشق كرة القدم كما يعشق البرازيليون هذه الرياضة، جعله يمضي للنصرية ومنه كانت البداية الحقيقة لماجر مع الكرة المستديرة، حيث لف أنظار الجميع بطريقة أدائه المميزة، فتحول بين عشية وضحاها إلى حديث كل من شاهده وهو يداعب كرة القدم بقدميه الصغيرتين.

مع مرور السنوات، زاد تألق ماجر، حيث تحول إلى معشوق الجماهير بحي حسين داي، فكان من البيدهي أن يتسلق جدار الشهرة دون عوائق ومتاعب، ومما زاد في شهرته، ثراء تشكيلة النصرية التي لعب بجانبهم، كابت الحسين ومرزقان ولعزازي. ماجر ونظرا لما كان يقدمه فوق الميدان،مع الشبان كان من البديهي أن يتم ترقيته إلى صنف الأكابر، فأبلى البلاء الحسن مع تشكيلة الأكابر، بفضل طريقة أدائه المميزة التي أرعبت المدافعين وحراس المرمى، رغم أن سنه لم يكن يتجاوز السادسة عشر.


نقطة التحول..

خسارة أصحاب الزي الذهبي -كما يحلو للكثير مناداة النصرية- كأس الجزائر عام 1977 أمام شبيبة القبائل، لم يثن من عزيمة ماجر الذي تابع هذا اللقاء من مدرجات ملعب 5 جويلية، وهو يتلذذ بحلاوة التتويج بكأس الجزائر للأواسط، حيث زاده إصرارا وعزيمة أن يفوز ذات يوم بكأس الأكابر، حيث لم تمض إلا سنتين حتى ثار ماجر من القبائليين، في نهائي مثير ورائع، حيث تمكن ماجر بفضل الهدف الثاني الذي وفعه في شباك الحارس الدولي الجزائري آنذاك مهدي سرباح، دقائق بعد هدف التعادل الذي وقعه زميله احمد ايت الحسين.

ماجر، وما أن أعلن الحكم محمد حنصال صافرة النهاية حتى أغمي عليه، تأثرا بنشوة الفرح، وكيف لا يفقد وعيه وهو الذي هزم'' الجومبو جات'' بعشرة لاعبين، فراح ماجر يقبل ويعانق »معشوقة« الجماهير.

تتويج رابح ماجر بكأس الجزائر كان نقطة تحول في مسيرة هذا اللاعب، خاصة وأن هذا التتويج تزامن مع ظهور الجيل الذهبي مع للمنتخب الوطني، فشكل مع لخضر بلومي وصالح عصاد، اخطر ثلاثي عرفته التشكيلة الوطنية في تاريخ الكرة الجزائرية، حيث زاد من شهرة هذا اللاعب وبات محل أطماع جميع الفرق الجزائرية، لكن حبه للنصرية بقي أبديا، ولم يلعب لغيره في الجزائر، إلى أن اعتزل الملاعب في صائفة عام 1992 .

الطريق إلى المجد

بدأ صيت ماجر بالانتشار، قبل ولوج منتخبنا الوطني دائرة المنتخبات الكبيرة بمونديال الاندلس عام ,1985 فقبل ذلك بنتين، تمكن ماجر من قيادة المنتخب الجزائري إلى المباراة النهائية لكاس أمم إفريقيا عام 1980 بلاغوس النيجيرية، ولولا طبيعة ذلك القاء، لكان الكاس من نصيب شبان الجزائر، بقيادة صاحب الـ 22 سنة رابح ماجر.

فشل المنتخب الوطني من انتزاع الكأس الافريقية، لم يثن من عزيمة اللاعبين الجزائريين بقيادة ماجر، حيث قاد ابن حسين داي وبامتياز الفريق الوطني إلى مونديال اسبانيا بجدارة واستحقاق، بعد ان ثار من النيجيريين ذهابا بلاغوس 2 - 0 وايابا 2 - 1 بملعب قسنطينة، وهو اللقاء الذي سجل فيه ماج واحدا من أروع أهدافه في مسيرته الكروية، فصنع به فرحة الجزائريين في ليلة من أغلى ليالي الجزائر الفاتح من نغوبر المجيد.بعد أن ساهم ماجر بشكل كبير في تأهل الجزائر وللمرة الأولى في التاريخ إلى كأس العالم، في تلك البطولة وقع المنتخب الجزائري في موقف لم يحسده عليه أحد، فقد قررت القرعة أن يكون المنتخب الجزائري في مجموعة منتخب الماكينات الألمانية، في ذلك الوقت لم يشك أحدأن نتيجة تلك المباراة محسومة مسبقًا، نظرًا لقوة المنتخب الألماني، لكن..

فجر الجزائريون قنبلة المونديال وأنزلوا الصاعقة على المنتخب الألماني حينما هزمهوه بهدفين لواحد، كان لماجر واحد منهما، وتحقق الجزائر مفاجأة ستظل عالقة في أذهان الألمان مدة طويلة..

تسعين دقيقة كانت كافية لللجزائر أن تلفت نظر الجميع في مختلف أصقاع العالم، حيث راح حتى في أقصى بقاع المعمورة يتساءل عن ذلك الفتى الذي هز سباك الألمان، ذلك الفتى اسمه ماجر، الساحر الذي سحر بقدميه العالم أجمع، في يوم الاربعاء السادس عشـر من شهــر جوان، وهو اليــوم الذي فتحت أبواب الشهرة على ابن الملاحة مصطفى ماجر، ولعنته ستطارد الألمان، وهو ما سنتعرف عليه بعد قليل.

ماجر والاحتراف..

بعد هذا الفوز الرائع والمستوى الكبير في مونديال إسبانيا تهافتت الأندية الأوروبية على نجوم الجزائر، وبالتأكيد كان رابح ماجر في مقدمتهم، وكان نادي راسينغ باريس هو صاحب الحظ في الفوز بخدمات هذا النجم العربي، وفي موسمه الأول لم يخيب ماجر الآمال فقاد فريقه للفوز بدوري الدرجة الثانية بعدما سجل 23 هدفًا، ووضح دور ماجر عندما غاب عن ناديه بسبب الإصابة فتهاوى الفريق في دوري الدرجة الأولى ولم يستطع تحمل ضربات الأندية الكبيرة في فرنسا، فهبط إلى الدرجة الثانية.. وهنا استغل بورتو البرتغالي، والذي اكتسب رابح شهرته فيه فيما بعد - الفرصة وتعاقد مع رابح، رابح ماجر.

الهدف التاريخي..

لقي رابح ترحيبًا كبيرًا في بورتو، وبالفعل كان في حجم المسؤولية التي ألقيت على عاتقه، ولعب موسمًا ممتازًا مع فريقه الجديد، وقاده لتحقيق بطولة الدوري البرتغالي.ليس هذا فحسب، فبعد انقضاء الموسم نال جائزة أفضل لاعب أجنبي في الدوري، كان هذا في سنة 1986 ..

أما في سنة ,1987 فقد حقق رابح ماجر حلم كل لاعب يلعب في أوروبا، ودخل التاريخ من الباب الواسع، عندما قاد فريقه بورتو لمنصة المجد، كأس الأبطال الأوروبية أو دوري أبطال أوروبا كما يسمى اليوم، وذلك للمرة الأولى في تاريخ النادي بعفضل الهدف التاريخي الذي وقعه بالكعب في شباك الحارس البلجيكي الشهير جون ماري بفاف، حارس بايرن مبونيخ، ومااجل هذا الهدف بل لايوجد أحلى منه.وهكذا أضيف اسم بورتو بقائمة النخبة التي فازت بهذه البطولة العملاقة، ويكون رابح ماجر اللاعب العربي الوحيد حتى الآن الذي يرفع كأس دوري الأبطال الأوروبية، ويسجل هذا الإنجاز الخالد بأحرف من ذهبفي مسيرة اللاعب، وحتى في مدينة بورتو في البرتغال، بحيث أصبح رابح ماجر أحد أهم رموز النادي، حتى أنك كثيرًا ما ترى صورة هدفه الشهير بين جماهير النادي، كدلالة على نجمهم الذي جلب لهم البطولة التي كانوا لا يرونها إلا في أجمل أحلامهم !!

وأصبح هدف رابح ماجر هدفًا لعدسات المصورين وكلام المحللين وصار يضرب فيه المثل كلما سجل أحد اللاعبين هدفًا بالكعب.. يحق لك أيها النجم، أن تسجل في التاريخ هدفًا من ''ماركتك'' الخاصة، فيقال: على طريقة رابح ماجر، فما أجمل هدفك يا ماجر !!


مهزلة زيغنشور

لعب رابح ماجر آخر مباراة رسمية مع المنتخب الوطني في دورة كاس أمم إفريقيا عام 1992 بمدينة زيغنشور السنغالية، أمام المنتخب الكونغولي، لكن شاءت الصدف أن يعتزل دوليا من الأبواب الضيقة بعد الاقصاء المر للخضر من الدور الأول.

أشهر من بعد، قرر ماجر وضع حد نهائي لمسيرته الكروية، بعد أن كان يلعب لأحد النوادي القطرية، تاركا وراءه ذكريات وذكريات مع أحوج كرتنا اليوم لنرى مثلها.

ماجر من التدريب إلى التحليل..

عمل ماجر بعد اعتزاله بالتدريب، فدرب المنتخب الجزائري الوطني ولم يكتب له النجاح، فأقيل ليعمل بعدها مدربا لنادي الوكرة القطري واستطاع أن يظفر معه بلقب الدوري الممتاز، ثم عمل محللا رياضيا لقناة الجزيرة الرياضية. تعاقد نادي الريان القطري في الموسم الحالي 2005-2006 مع ماجر ليدرب فريقه.

مسيرة ماجر..

نصر ملاحة حسين داي الجزائري من عام (1973-1983)

راسينج باريس الفرنسي (1983-1985)

بورتو البرتغالي (1985-1988)

فالنسيا الإسباني (1988-1988)

بورتو البرتغالي (1988-1991)

وأخيرًا في قطر القطري ابتداء من 1992

لعب مع منتخب الجزائر 87 مباراة سجل خلالها 32 هدفًا

مدرب منتخب الجزائر (1993 - 1994)

مدرب بورتو البرتغالي (1995- 1996)

مدرب الوكرة القطري (1998-1999)

مدرب منتخب الجزائر (1999-2002)

السجل الكامل لماجر
- جائزة الكرة الذهبية الإفريقية 1987م

- المركز الثاني ,1985 المركز الثالث 1990).

- كأس الأمم الإفريقية 1990م.

- كأس الكؤوس الأوروبية 1987م.

- بطولة الإنتركونتيننتال للأندية 1987م.

- كأس السوبر الأوروبية .1987

- الدوري البرتغالي (مرتين: 1990 ,1986).

- البطولة الوطنية .1979

- كأس البرتغال .1991

- كأس السوبر البرتغالي (مرتين: 1991 ,1986).

- أفضل لاعب جزائري .1987

- مرشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي 5 مرات.

- هداف الدوري القطري برصيد 13 هدفًا.

- أفضل لاعب عربي خلال 100 عام..

ذكريات ماجر الخالدة..

استحق رابح أن يكون أفضل لاعب جزائري في ذلك العام ..لا.. بل أفضل لاعب إفريقي حسب مجلة (فرانس فوتبول).. وبذلك نال الكرة الذهبية الأفريقية سنة 1987م.. وفي سنة 1990 استضافت الجزائر بطولة الأمم الأفريقية.. لم تكن للجزائر فرصة للفوز باللقب مثل هذه الفرصة، دخل المنتخب الجزائري محملا بالكثير من الضغوط من الجمهور الجزائري المتعطش لهذا اللقب، ووضع كامل ثقته بمنتخب بلاده بقيادة المتألق رابح ماجر وكعادته.. وعد رابح ووفى، روى عطش الجمهور الذي انتظر طويلا نجمًا من طراز رابح ليحقق له الكأس،فكان له ما أراد، وفاز منتخب الجزائر بالبطولة، ونال رابح جائزة أفضل لاعب في البطولة. بالعودة إلى رابح في أوروبا نجد أنه انتقل إلى فالنسيا الإسباني قبل البطولة، تحديدًا في موسم 1988 ونثر إبداعاته في ملاعب »الماتادور«، ونال احترام الجمهور الإسباني في ذلك الوقت المليء بالنجوم، ولكنه ما لبث أن عاد إلى بورتو بعد موسم قصير مع الخفافيش فيما بعد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hihi2000.yoo7.com
 
تاريخ الاعب الذي اءفرحنا ماجر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سوبر فور :: forum des sports :: اءخبار الكرة الجزائرية-
انتقل الى: