سيحل اللاعب الفرنسي الشهير إيريك كانتونا الذي يعد من أحسن اللاعبين الذين لعبوا لنادي الشياطين الحمر مانشيستر يونايتد، في الجزائر قريبا، لكن ليس لإجراء مباراة كروية أو لإلقاء محاضرة في كرة القدم وهموم الجلد المنفوخ في بلادنا، بل لتمثيل فيلم بمدينة تيمڤاد بباتنة، تشاركه في الفيلم الممثلة الفكاهية الجزائرية بيونة ونخبة من الفاننين الجزائريين الكبار، نذكر منهم على سبيل المثال حكيم دكار.
الفيلم، وحسب ما استقيناه في تونس، يتناول قضية رياضية، حيث يقوم بتأسيس فريق كروي للفتيان بمدينة تيمڤاد. وتزداد طموح مؤسس الفريق، فيعرض الفكرة على الأنترنيت على كانتونا. وبعد دراسة العرض يبدي كانتونا إعجابه بالفكرة، ويقرر السفر إلى الجزائر، حيث يلتقي بمؤسس الفريق، لتقديم مساعدة بنقل الفريق بكامل لاعبيه إلى فرنسا. الفيلم يدور في قالب فكاهي، فبعد تنقّل اللاعبين إلى عاصمة الجن والملائكة، يبدأ التشويق، حيث يفر بعض اللاعبين من المعسكر، ويبدأ البحث عنهم. ولنا عودة بأكثر التفاصيل في أعدادنا القادمة عن فحوى تفاصيل هذا الفيلم الدرامي، الذي يجري التحضير له في سرية تامة بعيدا عن عيون الفضوليين، وخاصة الإعلاميين، حيث يخشى مخرجه أن يسرق حضور كانتونا إلى الجزائر الحدث ويفشل في تصوير الفيلم بمدينة تيمڤاد السياحية.