سبعة لاعبين في نهاية عقودهم.. عليق في ورطة ومطالب بالعودة السريعة

أثارت الأنباء التي تحدثت عن إمضاء عنتر بوشريط لاعب اتحاد العاصمة في فريقه السابق اتحاد عنابة، حفيظة كل مسيري النادي، بمن فيهم الرئيس المستقيل سعيد عليق، الذي يتخوف أن يتكرر سيناريو اللاعب زيدان وبوشريط مع كل اللاعبين، الذين تنتهي عقودهم مع الفريق شهر جوان القادم.

ويوجد سبعة لاعبين من فريق اتحاد العاصمة في نهاية عقودهم مع النادي، ويتعلق الأمر بكل من مترف، آيت علي، آشيو، بوشريط، زماموش، غازي ودوكوري، وهو الأمر الذي دفع بالإدارة المؤقتة إلى الإسراع في فتح باب المفاوضات مع هؤلاء اللاعبين لإقناعهم بتجديد عقودهم للمواسم القادمة، قبل دخولهم في اتصالات مع الأندية الأخرى التي تريد الاستفادة من خدماتهم. وكان الرئيس عليق قد اتصل هاتفيا أول أمس بلاعبه بوشريط للتأكد من صحة الأخبار التي أشارت إلى إمضائه عقدا أوليا مع فريق اتحاد عنابة، وهو الخبر الذي فنده بوشريط جملة وتفصيلا. ولكن تردده في التجديد لصالح فريقه الحالي اتحاد العاصمة، فتح الباب نحو تأويلات كثيرة. وفي هذا الشأن صرح لنا مصدر مأذون في نادي سوسطارة أن إدارته غير قلقة تماما من هذا الجانب، بحكم الثقة المتبادلة التي تجمعها باللاعبين. وأضاف نفس المصدر أن الرئيس عليق قد فتح المفاوضات مع هؤلاء اللاعبين الذين وعدوه بالتجديد في الفريق في حالة عدم حصولهم على عقود احترافية، ولكن الأمور لا تبدو سهلة في الوقت الراهن، خاصة أن إقناع آشيو ومترف ودوكوري والحارس زماموش بالبقاء لن يكون سهلا، بحكم وجودهم في اتصالات سرية مع عدة فرق من العاصمة والشرق الجزائري، لذا فإن عليق مطالب بالعودة السريعة لرئاسة النادي، حتى يكون أمامه متسع من الوقت لضمان بقاء الركائز الأساسية وخطف العصافير النادرة منذ الآن، لأن سوق التحويلات الصيفية القادم سيكون مشتعلا، نظرا لوجود منافسة شرسة بين بعض الرؤساء.