وننزل من القران ما هو شفا ورحمه للمومنين

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من استشفى بغير القرآن فلا شفاء له."

مستدرك الوسائل ج4 ص312 باب33 ح4764 130

• وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "العسل شفاء من كل داء، والقرآن شفاء لما في الصدور، فعليكم بالشفاءين القرآن والعسل."
بحار الأنوار ج63 ص295 باب2 ح20 131

• وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "القرآن هو الدواء."
بحار الأنوار ج89 ص176 باب18 ح4 132

• وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): "إنّ في القرآن لآية تجمع الطب كله، كلوا واشربوا ولا تسرفوا."
بحار الأنوار ج 59 ص267 باب 88 ح42 133

• وقال الإمام الصادق (عليه السلام): "إنما الشفاء في علم القرآن."

بحار الأنوار ج 89 ص102 باب 8 ح 79 134

• وقال (عليه السلام): "داووا مرضاكم بالصدقة، واستشفوا بالقرآن، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء له."
بحار الأنوار ج 59 ص262 باب 88 ح 18 135

• وقال العالم (عليه السلام): "في القرآن شفاء من كل داء."

بحار الأنوار ج 59 ص262 باب 88 ح 17 136

• وقال الله تعالى : (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين)
(سورة يونس: آية 57)

• وقال: (وننـزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)
( سورة الإسراء: آية 82)

• وقال تبارك وتعالى: (ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد)
( سورة فصلت: آية 44) .

ويـذهب جمهور علماء أهل السنة إلى النصوص المقررة لكون القرآن شفاء، أنها عامة في أمراض القلوب والأبدان.

وفى ذلك يقول العلامة ابن القيم رحمة الله تعالى:

" قال الله تعالى: (وتنزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) ، والصحيح أن (مِنْ) هنا لبيان الجنس لا للتبعيض. وقال تعالى: (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور) ، فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة. وما كل أحد يؤهل ويوفق للاستشفاء به. وإذا أحسن العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تـام واعتقاد جازم، واستيفاء شروطه؛ لم يقاومه الداء أبدا. وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها، أو على الأرض لقطعها. فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفى القرآن سبيل الدلالة على دوائه، وسببه، والحمية منه لمن رزقه الله فهما في كتابه"

زاد المعاد لابن القيم: (3/178)

وقيل : " خذ من القرآن ما شئت لما شئت " ، ويعني هذا القول أن أي جزء من أجزاء القرآن الكريم ، أو أي سورة ، أو آية منه تفيد الفائدة التي قرأتها من أجلها ..

إن العلاج الروحاني والنفسي عن طريق الإيمان هو نوع من أنواع العلاجات المهمة ، وهذا بني على أساس أن للعقل قدرة وقوة وسيطرة كاملة على الجسم في شفاء كل آلامه ،

فمتى رسخ الإيمان في العقل ، ومتى كان الشخص المريض ذا إيمان كافٍ بالقوة الإلهية على الشفاء فسوف يشفى تماماً ..


[table:0d1b cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" bgColor=#000000 border=0][tr][td:0d1b bgColor=#494949]لا تنسى ذكرا الله[/td][/tr][tr][td:0d1b width="100%" height=29][/td][/tr][/table]
[table:0d1b borderColor=#ffffff height=145 cellSpacing=0 cellPadding=1 width="100%" align=center border=0][tr][td:0d1b vAlign=top height=25]<table cellSpacing=1 cellPadding=1 border=0><tr><td></TD>
<td></TD></TR></TABLE>[/td][/tr][tr][td:0d1b id=contentcell style="PADDING-RIGHT: 1px; PADDING-LEFT: 1px; PADDING-BOTTOM: 1px; VERTICAL-ALIGN: top; PADDING-TOP: 1px" vAlign=top width=1 bgColor=#ffffff height=1][/td][/tr][tr][td:0d1b vAlign=top height=25]<table cellSpacing=1 cellPadding=1 border=0><tr><td></TD>
<td></TD></TR></TABLE>[/td][/tr][/table]